(طوبى لمن أسلم) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15007للقضاعي طوبى لمن هدي للإسلام (وكان عيشه كفافا) ؛ أي: بقدر كفايته لا يشغله ولا يطغيه، قال في الحكم: من تمام النعمة عليك أن يرزقك الله ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك، قال الشاعر:
والنفس راغبة إذا رغبتها . . . وإذا ترد إلى قليل تقنع
واستدل به من فضل الفقر على الغنى، فقال: قد غبط النبي - صلى الله عليه وسلم - من كان عيشه كفافا وأخبر بفلاحه وكفى به شرفا
(الرازي) في مشيخته (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي والشهاب) وقال شارحوه: غريب