(عائد المريض يمشي في مخرفة الجنة حتى يرجع) من العيادة؛ أي: يمشي في التقاط فواكه الجنة والخرفة بالضم ما يجتنى من الثمار وقد يتجوز بها للبستان من حيث إنه محلها وهو المراد هنا على تقدير مضاف؛ أي: في محل خرفتها، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : معناه أن العائد فيما يحوزه من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها من حيث إن فعله يوجب ذلك، انتهى. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : ممشاه إلى المريض لما كان له من الثواب على كل خطوة درجة وكانت الخطا سببا لنيل الدرجات في المقيم عبر بها عنها؛ لأنه سببها مجازا، له إذا مشى على الخرفة وهي بساتين الجنة أن يخترف منها؛ أي: يقتطع [ ص: 297 ] ويتنعم بالأكل [تنبيه] لا يتوقف ندب عيادة المريض على علمه بعائده بل تندب عيادته ولو مغمى عليه؛ لأن وراء ذلك جبر خاطر أهله وما يرجى من بركة دعاء العائد ووضع يده على بدنه والنفث عليه عند التعويذ وغير ذلك ذكره في الفتح وغيره
(م عن ثوبان) ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي