(عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة) ؛ أي: علته وسترته، شبه الرحمة بالماء إما في الطهارة وإما في الشيوع والشمول لم ينسب إليها ما هو منسوب إلى المشبه به من الخوض ثم عقب الاستعارة ترشيحا (ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه فيسأله كيف هو وتمام تحيتكم بينكم المصافحة) ؛ أي: وضع أحدكم صفحة كفه بصفحة كف صاحبه إذا لقيه في نحو طريق كما سبق توضيحه، وفيه ندب تأكد العيادة، وأخذ من إطلاقه عدم التقييد بمضي ثلاثة أيام من ابتداء مرضه، وهو قول الجمهور وجزم في الإحياء بأنه لا يعاد إلا بعد ثلاث تمسكا بخبر سيجيء أنه شديد الضعف، وألحق بعيادة المريض تعهده وتفقد أحواله والتلطف به وربما كان ذلك سببا لنشاطه وانتعاش قواه وفيه أن العيادة لا تتقيد بوقت دون آخر، لكن جرت العادة بها طرفي النهار، وقيل محلها الليل، ونقل nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء أنها تستحب في الشتاء ليلا وفي الصيف نهارا وهو غريب ومن آدابها ألا يطيل الجلوس إلا لضرورة
(حم طب) وابن منيع nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي (عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ) ، قال الهيثمي: فيه عبد الله بن زحر عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد، وكلاهما ضعيف