(عارية) بتشديد الياء، وقد تخفف قيل منسوبة للعار؛ لأنهم رأوا طلبها عارا وعيبا قال: إنما أنفسنا عارية والعواري حكمها أن ترد، وقيل من التعاور وهو التداول، قال الطيبي: ولا يبعد، (مؤداة) إلى صاحبها عينا حال قيامها، وقيمة عند تلفها، وفي رواية (عارية مضمونة) وهذا قاله لما أرسل يستعير من nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية عام الفتح دروعا لحنين، فقال: أغصبا يا محمد؟ فقال: (بل عارية مؤداة أو مضمونة) ؛ أي: لا آخذها غصبا بل أستعيرها وأردها فوضع موضع الرد الضمان مبالغة في الرد، وفيه أن العارية يضمنها المستعير وإن لم يفرط وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، ولم يضمن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة إلا بالتعدي
(ك عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي عن صفوان بلفظ (عارية مضمونة) قال ابن حجر : وأعل nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم nindex.php?page=showalam&ids=17293وابن القطان طرق هذا الحديث