(أحفوا الشوارب؛ وأعفوا اللحى؛ وانتفوا الشعر الذي في الآناف) ؛ بمد الهمزة؛ ونون؛ وألف؛ وفاء؛ جمع " أنف" ؛ ولفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب: " الأنوف" ؛ بدل " الآناف" ؛ والأمر للندب؛ ويظهر أن المراد إزالته بنتف؛ أو قص؛ فإن قلت: ينافيه قول الحديث الآتي: " nindex.php?page=hadith&LINKID=937301نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام" ؛ قلت: كلا؛ لأن دلالة ذلك إنما هي على أن صحة منبت باطن الأنف لا يجامعها الجذام؛ فإنه يسقط شعره؛ وحدوثه فيه يدل على عدم فساد المنبت؛ فما دام فيه فالمنبت صحيح؛ والعلة منتفية؛ وأما ما هنا فبين به أن إزالة ذلك الشعر مندوبة؛ لأن الأذى كالمخاط؛ يعلق به.
(عد هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ؛ عن أبيه؛ عن جده) ؛ ظاهر صنيعه يوهم أن مخرجيه خرجاه وسكتا عليه؛ والأمر بخلافه؛ بل تعقبه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بقوله: قال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : هذا اللفظ الأخير غريب؛ وفي ثبوته نظر؛ انتهى.