(عتق النسمة أن تنفرد بعتقها) ؛ أي: لا يشاركك في عتقها أحد بأن ينفذ منك إعتاق جميعها (وفك الرقبة أن تعين في عتقها) بأن تعتق شقصا منها وتتسبب في عتقها بوجه ما وفي رواية بدل في عتقها، (في ثمنها) وأصل الحديث أن nindex.php?page=hadith&LINKID=65160أعرابيا جاء إلى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني عملا يدخلني الجنة، قال: (لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة) قال: أليس واحدا؟ قال: لا، عتق النسمة… إلخ، قال القاضي : اللام موطئة للقسم ومعنى الشرطية أنك إن قصرت في العبادة؛ فقد أطلت في الطلب؛ إذ سألت عن أمر ذي طول وعرض، والنسمة النفس، ووجه الفرق المذكور أن العتق إزالة الرق وذلك لا يكون إلا من المالك الذي يعتق وأما الفك فهو السعي في التخليص فيكون من غيره كمن أدى النجم عن المكاتب أو أعانه فيه، ذكره القاضي

nindex.php?page=showalam&ids=14724 ( الطيالسي ) أبو داود (عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء) بن عازب، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأشهر من nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي وهو عجب؛ فقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في المسند باللفظ المزبور، قال الهيثمي: ورجاله ثقات، ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في الأدب nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12418وابن راهويه بألفاظ متقاربة والمؤدى واحد، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني باللفظ المذكور عن البراء المزبور وزاد في آخره nindex.php?page=hadith&LINKID=698747 (وأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر) قال الغرياني : فيه محمد بن أحمد بن سوادة لم أجده