(عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر) للغزو وفي رواية (ثبج هذا البحر) وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=706635 (يركبون ظهر البحر) وأخرى ( nindex.php?page=hadith&LINKID=652665يركبون البحر الأخضر في سبيل الله ) (كالملوك) أو مثل الملوك، هكذا ورد على الشك في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وفي رواية له بغير شك (على الأسرة) في الدنيا بسعة حالهم واستقامة أمرهم وكثرة عددهم وعددهم، فهو إخبار عن حالهم في الغزو أو المراد أنه رأى للغزاة في البحر من أمته ملوكا على الأسرة في الجنة، ورؤياه وحي، قال ابن حجر : وهذا أظهر، وفيه بيان فضيلة المجاهد، وجواز ركوب البحر الملح؛ أي: عند غلبة السلامة، ومعجزة معجزاته وهي إعلامه ببقاء أمته بعده وفيهم أهل قوة وشوكة ونكاية في العدو، وتمكنهم في العلا حتى يغزو البحر