(عجبت للمؤمن وجزعه) ؛ أي: حزنه وخوفه (من السقم) ؛ أي: المرض (ولو يعلم ما له من السقم) عند الله (أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل) ؛ لأنه إنما يسقمه ليطهره من دنس المعاصي ووسخ الذنوب ويعطيه ثواب الصابرين، فإذا جاز على الصراط وجدته النار قد تطهر فلا تجد لها عليه سبيلا، فإذا دخل الجنة رفعت منزلته إلى درجات الصابرين وإذا لم يتطهر في هذه الدار وجاء يوم القيامة بدنسه فالنار له بالمرصاد فتخطفه من الصراط لتطهره؛ إذ لا يصلح لجوار الجبار في ديار الأبرار إلا الأطهار
nindex.php?page=showalam&ids=14724 ( الطيالسي ) أبو داود (طس عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) رمز المصنف لحسنه وليس كما قال، بل ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري وغيره، قال الحافظ العراقي في الحديث: لا يصح؛ لأن في سنده nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد وهو ضعيف عندهم، وقال الهيثمي: فيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف جدا