(عج حجر إلى الله تعالى) ؛ أي: رفع صوته متضرعا والعج رفع الصوت (فقال إلهي وسيدي عبدتك كذا وكذا سنة [ ص: 307 ] ثم جعلتني في أس كنيف فقال أوما ترضى) وفي رواية أما ترضى بغير واو (أن عدلت بك عن مجالس القضاة) ؛ أي: قضاة السوء، ثم قيل العج حقيقي بأن جعل الله فيه إدراكا وتمييزا بحيث قال ما قال ولا مانع من ذلك، وقيل هو على التشبيه فهو مجاز على سبيل الكناية وضرب الأمثال، ومثل العالم مثل القاضي بل أشد، وفي خبر nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا ) اشتكت النواويس إلى ربها فقالت: يا رب إنه لا يلقى فينا إلا مشرك فأوحى إليها أن اصبري كما صبرت دكاكين القضاة على الزور) اهـ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : شكت النواويس يوما ما تجد من ريح الكفار فأوحى الله إليها: بطون علماء السوء أنتن مما أنتم فيه اهـ. وهو شديد الضعف بل قيل موضوع
(تمام) في فوائده ( nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ) في تاريخه كلاهما من حديث أبي معاوية عبد الله بن محمد المقرئ المؤدب عن محمود بن خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن ابن سلمة (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) وقضية صنيع المؤلف أن مخرجيه خرجاه وأقراه وليس كذلك بل قال مخرجه الأصلي nindex.php?page=showalam&ids=11952أبو تمام بعد ما خرجه من طريقين: فيهما أبو معاوية هذا حديث منكر وأبو معاوية ضعيف اهـ