(احملوا) ؛ بكسر الهمزة؛ والميم؛ أيها الأولياء؛ (النساء على أهوائهن) ؛ أي: زوجوهن بمن يرتضينه ويرغبن فيه؛ إذا كان كفئا؛ وكذا إذا كان غير كفء؛ ورضيت المرأة به؛ فإذا التمست بالغة عاقلة التزويج من كفء؛ لزم الولي إجابتها؛ فإن امتنع فعاضل؛ فيزوجها السلطان.
(عد)؛ من حديث محمد بن الحارث ؛ عن ابن السلماني؛ عن أبيه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) ؛ ابن الخطاب ؛ قال في الميزان: محمد بن الحارث عن ابن السلماني أحاديثه منكرة؛ متروك الحديث؛ ثم أورد له أخبارا؛ هذا منها.