(عفو الله أكبر) بموحدة تحتية بضبطه (من ذنوبك) ؛ أي: فضل الله على العبد أكبر من التقصير؛ أي: من تقصيراته فإنه كلما أذنب أبق من ربه وكلما أبق ازداد عتيا، وكلما ازداد عتيا ازداد نقصا في القدر والجاه ففضل الله على العبد أكثر من نقصانه؛ لأنه يتفضل من كرمه ومجده، والعبد ينقص من لومه وفقره، فكلما ظهر نقص تفضل عليه بستره حتى لا يبدو نقصه وعيبه فإن كثرت ذنوبه فستوره أكثر، وإن كثر نقصه وعيبه ففضله أكثر وأغزر، وهذا قاله لحبيب بن الحارث وقد قال: إني مقراف للذنوب قال: كلما أذنبت فتب، ثم قال: أعود، قال: ثم تب، قال: إذا تكثر فذكره
(فر) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14785العسكري nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وضعفه (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ورواه عنها باللفظ المذكور nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط ومن طريقه وعنه تلقاه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي فعزوه إليه كان أولى، قال الهيثمي: وفيه نوح بن ذكوان ضعيف