(على ذروة كل بعير) ؛ أي: على أعلى سنامه (شيطان فامتهنوهن بالركوب) لتلين وتذل وقد يكون بها نار من جهة الخلقة يطفئها الركوب؛ لأن المؤمن إذا ركب حمد الله وسبحه، قال تعالى ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه فكأنه قال سكنوا هذا الكبر بالركوب المقرون بذكر الله المنفر للشيطان (فإنما يحمل الله تعالى) يعني كيف يعجب الإنسان بحملها، الحامل هو الله فمن تحقق ذلك يرى من العجب فكيف يمكن ركوب الجن ومزاحمة الشيطان ومقاربة النار لولا أن الله هو الذي يحمل بفضله فيطفئ النار ويسخر الجن ويقمع الشيطان، فسبحان المنعم المنان
(ك عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أيضا، قال الهيثمي: وفيه عنده القاسم بن غصن وهو ضعيف