(علام) أصله على ما، بمعنى لم؟ قال الطيبي: الاستعمال الكثير على حذف الألف والأصل قليل وفيه معنى الإنكار (يقتل أحدكم أخاه) إذا (رأى أحدكم من أخيه) في الإسلام (ما يعجبه) من بدنه أو ماله أو غير ذلك (فليدع له بالبركة) قاله لعامر بن ربيعة لما نظر إلى nindex.php?page=showalam&ids=3753سهل بن حنيف وهو يغتسل فرأى جسده ناعما فأعجبه فأغمي عليه فتغيظ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عليه ثم ذكره، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : وهذا إعلام وتنبيه على أن البركة تدفع المضرة، وقال غيره: قد أشار بقوله فليدع له إلخ، إلى الاستغسال الآتي، قال القرطبي : وصفته عند العلماء أن يؤتى بقدح من ماء ولا يوضع القدح بالأرض فيأخذ منه غرفة فيتمضمض بها ثم يمجها في القدح ثم يأخذ منه ما يغسل به وجهه ثم يأخذ بشماله يغسل به كفه الصحيحة ثم بيمينه ما يغسل كفه اليسرى وبشماله ما يغسل مرفقه الأيمن ثم بيمينه ما يغسل مرفقه الأيسر ولا يغسل ما بين المرفقين والكفين ثم قدمه اليمنى ثم اليسرى ثم شق رأسه اليمنى فاليسرى على الصفة والترتيب المتقدم، وكل ذلك في القدح ثم داخلة الإزار وهو الطرف الذي على حقوه الأيمن وذكر بعضهم أن داخلة الإزار يكنى به على الفرج، وجمهور العلماء على ما قلناه فإذا استكمل هذا صبه من خلفه من على رأسه، كذا نقله المازري، وقال: إنه تعبدي، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، وأخبر أنه أدرك العلماء يصفونه ومضى به العمل وذلك أن غسل وجهه إنما هو صبة واحدة بيده اليمنى وكذا سائر أعضائه وليس على صفة غسل الأعضاء في الوضوء وغسل داخلة الإزار إدخاله وغمسه في القدح ثم يقوم الذي يأخذ القدح فيصبه على رأس المعين من ورائه على جميع بدنه ثم يكفي الإناء على ظهر الأرض وفيه جبر العائن على الوضوء المذكور وأن من اتهم بأمر أحضره الحاكم وكشف عنه وأن العين قد تقتل وأن الدعاء بالبركة يذهب أثر العين وأن تأثير العين إنما هو من حسد كامن في القلب، ولو قتل واحدا بعينه عمدا قتل به كالساحر
(ن هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة بن سهل بن حنيف ) بضم المهملة مصغرا واسم nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة أسعد، وقيل سعد الأنصاري معروف بكنيته معدود في الصحابة، قال في التقريب كأصله: له رؤية، ولم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا فالحديث مرسل