(علم الباطن) كذا هو بالميم في خط المصنف ورأيته أيضا في نسخة قديمة من الفردوس مضبوطة مصححة بخط الحافظ ابن حجر علم الباطن فما في نسخ من أنه على تحريف (سر من أسرار الله عز وجل وحكم من حكم الله يقذفه في قلوب من يشاء من عباده) قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : علم الآخرة قسمان علم مكاشفة وعلم معاملة، وعلم المكاشفة هو علم الباطن وذلك غاية العلوم، وقد قال بعض العارفين: من لم يكن له نصيب منه يخاف عليه سوء الخاتمة وأدنى النصيب منه التصديق وتسليمه لأهله، وقال بعضهم: من كان فيه خصلتان لم يفتح عليه منه بشيء: بدعة أو كبر، ومن كان محبا للدنيا أو مصرا على الهوى لم يتحقق به وقد يتحقق بسائر العلوم وهو عبارة عن نور يظهر في القلب عند تطهيره من الصفات المذمومة، وهذا هو العلم الخفي الذي أراده المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ( إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا أهل المعرفة بالله )
(فر عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13260ابن شاهين وغيره