(عليك بالإياس) وفي رواية باليأس وهو ضد الرجاء (مما في أيدي الناس) ؛ أي: صمم وألزم نفسك باليأس منه وزاد في رواية بعد قوله (فإنه غنى (وإياك والطمع) ؛ أي: احذره (فإنه الفقر الحاضر) ومن ثم قال بعض العارفين: من عدم القناعة لم يزده المال إلا فقرا ( وصل صلاتك وأنت مودع ) ؛ أي: اشرع فيها والحال أنك تارك غيرك بمناجاة ربك مقبلا عليه بكليتك (وإياك وما يعتذر منه) ؛ أي: احذر أن تتكلم بما يحوجك أن تعتذر عنه
(ك) في الرقاق (عن سعد) ظاهر صنيع المصنف أنه nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص فإنه المراد عندهم إذا أطلق لكن ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم أنه سعد أبو محمد الأنصاري غير منسوب وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13564ابن منده أنه سعد بن عمارة قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح، وتعقبه الذهبي بأن فيه محمد بن سعد المذكور وهو مضعف اهـ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي : وفيه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد مجمع على ضعفه ورواه الروياني في مسنده والهيثمي في الترغيب من حديث إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري عن أبيه عن جده nindex.php?page=hadith&LINKID=680674أن رجلا أتى رسول الله - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم - فقال: أوصني وأوجز فذكره