( عليك بالبز ) بباء الجر هنا وفيما سبق وفيما يأتي جميعا واستشكاله بتعديته بنفسه في عليكم أنفسكم دفعه الرضي بأن أسماء الأفعال وإن كان حكمها في التعدي واللزوم حكم الأفعال التي هي بمعناها لكن كثيرا ما تزاد الباء في مفعولها [ ص: 330 ] نحو "عليك به" لضعفها في العمل، بالفتح: نوع من الثياب (فإن صاحب البز) ؛ أي: الذي هو تجارته (يعجبه أن يكون الناس بخير وفي خصب) كحمل ونماء وبركة وكثرة عشب وكلأ فإنهم إذا كانوا كذلك تيسر بأيديهم ما يشترون به البز لكسوة عيالهم وأهاليهم بخلاف الذي يتجر في الأقوات فإنه يعجبه أن يكون الناس في الجدب ليبيع ما عنده بأغلى
(خط عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فيم نتجر؟ فذكره