( عليك بتقوى الله عز وجل ما استطعت ) ؛ أي: مدة دوامك مطيقا وذلك بتوفر الشروط والأسباب كالقدرة على الفعل ونحوها وهذا من جوامع الكلم؛ إذ هو قول أديب متأدب بآداب الله، مقتديا بقوله فاتقوا الله ما استطعتم ؛ أي: على قدر الطاقة البشرية فإنك لا تطيق أن تتقيه حق تقاته (واذكر الله عند كل حجر وشجر) أشار بالشجر إلى الحضر وبالحجر إلى السفر؛ أي: اذكره حضرا وسفرا ويمكن أن المراد في الشدة والرخاء والحجر عبارة عن الجدب حال الشدة (وإذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة) أشار إلى عجز البشرية وضعفها كأنه قال: إنك إن توقيت الشر جهدك لا تسلم منه، فعليك بالتوبة إلى ربك والرجوع إليه حسب الإمكان (السر بالسر والعلانية بالعلانية) أخبر أن الشر الذي يعمل على ضربين: سر وجهر فالسر فعل القلب، والعلانية فعل الجوارح فيقابل كل شيء بمثله
(حم في) كتاب (الزهد طب) من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء (عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ) بن جبل قال: قلت يا رسول الله أوصني فذكره. قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : إسناده حسن، لكن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء لم يلق nindex.php?page=showalam&ids=32معاذا ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي فأدخل بينهما رجلا لم يسم، وقال الهيثمي: إسناده حسن