(عليك بحسن الخلق) بالضم؛ أي: الزمه (فإن أحسن الناس خلقا أحسنهم دينا ) كما مر توجيهه غير مرة، وحسن الخلق اعتدال قوى النفس وأوصافها، وهذا معنى قول الحكماء: التوسط بين شيئين إلى المنحرف إلى أطرافها، وفي الإحياء وغيره: أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كان دائما يسأل الله تعالى أن يزينه بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق