( عليك بحسن الخلق وطول الصمت ) ؛ أي: السكوت، حيث لم يتعين الكلام لعارض (فوالذي نفسي بيده) ؛ أي: بقدرته وتصريفه (ما تجمل الخلائق بمثلهما) ؛ إذ هما جماع الخصال الحميدة، ومن ثم كان من أخلاق الأنبياء وشعار الأصفياء، والجمال يقع على الذات وعلى المعاني

[تنبيه] عدوا من محاسن الأخلاق الإصغاء لكلام الجليس وأنه إذا سمع إنسانا يورد شيئا عنده منه علم لا يستلب كلامه ولا يغالبه ولا يسابقه فإن ذلك صغر نفس ودناءة همة بل يستمعه منه كأنه لا يعرفه سيما في المجامع

(ع عن أنس) قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=912824لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر فقال: ألا أدلك على خصلتين هما خفيفتان على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى فذكره. قال الهيثمي: رجاله ثقات وأعاده بمحل آخر عازيا nindex.php?page=showalam&ids=13863للبزار، وقال: فيه بشار بن الحكم ضعيف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بإسناد جيد رواته ثقات، واللفظ له ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر بإسناد واه