( عليكم بالأبكار ) قال القاضي : حث وإغراء على تزوجهن (فإنهن أنتق أرحاما) ؛ أي: أكثر حركة، والنتق بنون ومثناة: الحركة، ويقال أيضا للرمي، وأراد أنها كثيرة الأولاد (وأعذب أفواها) قال الطيبي: أفرد الخبر وذكره على تقدير كقوله تعالى هؤلاء بناتي هن أطهر لكم قال القاضي : إضافة العذوبة إلى الأفواه لاحتوائها على الريق، وقد يقال للريق والخمر: الأعذبان (وأقل خبا) بالكسر؛ أي: خداعا (وأرضى باليسير) من الإرفاق؛ لأنها لم تتعود في سائر الأزمان من معاشرة الأزواج ما يدعوها إلى استقلال ما تصادفه
(طس عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ، قال الهيثمي: فيه يحيى بن كثير السقاء وهو متروك