( عليكم بالبغيض النافع ) ؛ أي: كلوه أو لازموا استعماله، قالوا: وما البغيض النافع يا رسول الله قال: (التلبينة) بفتح فسكون: حساء يعمل من دقيق فيصير كاللبن بياضا ورقة وقد يجعل فيه عسل، والبغيض كعظيم من البغض سماه به؛ لأنه مبغوض للمريض مع كونه ينفعه كسائر الأدوية، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض أنه وقع له في رواية المروزي بنون بدل الموحدة، قال: ولا معنى له؛ وذلك لأنه غذاء فيه لطافة سهل التناول للمريض فإذا استعمله اندفعت عنه الحرارة الجوعية وحصلت له القوة الغذائية بغير مشقة (فوالذي نفسي بيده إنه) ؛ أي: هذا الطعام المسمى بها وفي رواية إنها (ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء) تحقيق لوجه الشبه، قال الموفق البغدادي : إذا شئت منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير سيما إذا كان نخالة فإنه يجلو وينفذ بسرعة ويغذي غذاء لطيفا وإذا شرب حارا كان أحلى وأقوى نفوذا [تنبيه] قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : النافع هو ما يعين على بلوغ الشيء كالفضيلة والسعادة والخير والشفاء، والنافع في الشيء ضربان: ضروري وهو ما لا يمكن الوصول إلى المطلوب إلا به كالعلم والعمل الصالح للمكلف في البلوغ إلى النعيم الدائمي، وغير ضروري وهو الذي قد يسد غيره مسده كالسكنجبين في كونه نافعا في قمع الصفراء، ومنه ما هنا
(هـ ك) في الطب (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح وأقره الذهبي ، ورواه عنها nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا