( عليكم بالدلجة ) بالضم والفتح: سير الليل وهو اسم من الإدلاج بتخفيف الدال وهي السير أول الليل وقيل الإدلاج الليل كله، ولعله المراد هنا لتعقيبه بقوله (فإن الأرض تطوى بالليل) ؛ أي: ينزوي بعضها لبعض ويتداخل فيقطع المسافر من المسافة فيه ما لا يقطعه نهارا سيما آخر الليل الذي ما فعل فيه شيء إلا كانت البركة فيه أكثر؛ لأنه الوقت الذي ينزل الله فيه إلى سماء الدنيا، «وعند الصباح يحمد القوم السرى»
(د ك) في الحج والجهاد (هق) كلهم (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرطهما وأقره الذهبي في موضع، وقال في آخر: إن سلم من مسلم بن خالد بن يزيد العمري فجيد، قال في الرياض بعد عزوه nindex.php?page=showalam&ids=11998لأبي داود : إسناده حسن