(عليكم بالسكينة) ؛ أي: الوقار والتأني (عليكم بالقصد) ؛ أي: التوسط بين طرفي الإفراط والتفريط (في المشي بجنائزكم) بأن يكون بين المشي المعتاد والخبب لصحة الأمر بالإسراع بها وحمل على ذلك؛ لأن ما فوقه إزراء به وإضرار بالمشيعين فإن خيف تغير الميت بالإسراع أو التأني فضده؛ أي: المخوف أولى بل واجب إن غلب ظن تغيره
(طب هق عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى) الأشعري، رمز المصنف لحسنه