(غسل الإناء وطهارة الفناء) ؛ أي: نظافته قال في الفردوس: فناء الدار ساحتها (يورثان الغنى) الدنيوي والأخروي يحتمل أن المراد بالإناء القلب بدليل حديث (إن لله تعالى آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين) وبالفناء الصدر، وما حول القلب من جنوده وطهارة القلوب فيه الغنى الأكبر والعز الأفخر، قال القونوي: وطهارة القلوب تحصل بسبب قلة التعسفات والتعلقات أو إذهابها ما خلا تعلقه بالحق وبسبب قلة خواص الكثرة والصفات الإمكانية سيما أحكام إمكانات الوسائط وكدورة القلب والروح والحرمان والحجب والمنع ونحوها تكون بالصفات المقابلة بهذه ولكثرة الأحطام الإمكانية وخواص إمكانات الوسائط وكثرة التعلقات والانصباغ بالخواص والأحكام المضرة المودعة في الأشياء التي هي مظاهر النجاسة وكما أن طهارة القلوب مما ذكر توجب مزيد الرزق المعنوي وقبول عطايا الحضرة الإلهية على ما ينبغي ووفور الحظ منها فكذا الطهارة الظاهر الصورية
(خط) في ترجمة علي بن محمد الزهري من حديثه عن nindex.php?page=showalam&ids=12201أبي يعلى عن شيان عن سعيد عن عبد العزيز (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي وعنه تلقاه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب عازيا مصرحا فعزوه للفرع دون الأصل غير جيد ثم فيه nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ أورده الذهبي في ذيل الضعفاء المتروكين وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : يرى القدر اضطر إليه الناس بأخرة، وسعيد بن سليم قال الذهبي : ضعفوه، وفي الميزان: علي بن محمد الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=12201أبي يعلى كذبه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب وغيره وضع على nindex.php?page=showalam&ids=12201أبي يعلى خبرا متنه غسل الإناء إلى آخر ما هنا