(غطوا الإناء) ؛ أي: استروه، والتغطية الستر والأمر للندب سيما في الليل (وأوكئوا السقاء) مع ذكر اسم الله في هذه الخصلة وما قبلها وبعدها من الخصال، فاسم الله هو السور الطويل العريض والحجاب الغليظ المنيع من كل سوء، قال القرطبي : هذا الباب من الإرشاد إلى المصلحة الدنيوية نحو وأشهدوا إذا تبايعتم وليس الأمر الذي قصد به الإيجاب، وغايته أن يكون من باب الندب بل جعله جمع أصوليون قسما منفردا عن الوجوب والندب (فإن في السنة ليلة) قال الأعاجم في كانون الأول nindex.php?page=hadith&LINKID=695146 (ينزل فيها وباء لا يمر بإناء لم يغط ولا سقاء لم يوك إلا وقع فيه من ذلك الوباء) بالقصر والمد الطاعون والمرض العام، قال النووي : فيه جملة من أنواع الآداب الجامعة، وجماعها تسمية الله في كل فعل وحركة وسكون لتحصل السلامة من الآفات الدنيوية والأخروية
(حم م) في الأشربة (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم أيضا يوما بدل ليلة