(غفر الله عز وجل) خبر لا دعاء كما تفيده رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن شجرة كانت على طريق الناس تؤذيهم فأتى رجل فعزلها فغفر له (لرجل أماط) أزال (غصن شوك عن الطريق) لئلا يؤذي الناس (ما تقدم من ذنبه وما تأخر) قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : هذا بأن تكون اعتدلت كفتا أعماله فلما وضعت في كفة الحسنات إماطته رجحت الكفة فكان ذلك علامة على المغفرة اهـ. ولا حاجة لذلك بل الكريم قد يجازي على القليل بالكثير، ولهذا قال جمع عقب الحديث: إن قليل الخير يحصل به كثير الأجر وفضل الله واسع، وقال آخرون: هذا من مزيد كرم الله تعالى وتقدس حيث لم يضع عمل عامل وإن كان يسيرا فهو سبحانه يجازي العبد على إحسانه إلى نفسه والمخلوق إنما يجازي من أحسن إليه، وأبلغ من ذلك أنه هو الذي أعطى العبد ما يحسن به إلى نفسه وغيره وجازاه عليه بأضعاف مضاعفة لا نسبة لإحسان العبد إليها فهو المحسن بإعطاء الإحسان
nindex.php?page=showalam&ids=13194 (ابن زنجويه عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري ( nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة معا) ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي