(فاتحة الكتاب تعدل ثلثي القرآن) لاشتمالها على أكثر مقاصد القرآن من الحكمة العملية والنظرية باعتبار ما هو دعاء منها فالمشير إلى الحكمة العملية الصراط المستقيم والمشير إلى الحكمة النظرية ذكر السعداء وضدهم
[فائدة] قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي : إذا قرأت الفاتحة فصل باسم الله الرحمن الرحيم بالحمد لله في نفس واحد من غير قطع فإني أقول بالله العظيم لقد حدثني أبو الحسن علي بن أبي الفتح الكفاري الطبيب بمدينة الموصل سنة أحد وستمائة، وقال بالله العظيم لقد سمعت المبارك ابن أحمد المقرئ النيسابوري يقول بالله العظيم لقد سمعت من لفظ أبي بكر الفضل بن محمد الكاتب الهروي، وقال بالله العظيم لقد حدثنا أبو بكر بن محمد الشاشي الشافعي من لفظه، وقال بالله العظيم لقد حدثني عبد الله المعروف بأبي نصر السرخسي وقال بالله العظيم لقد حدثنا محمد بن الفضل وقال بالله العظيم لقد حدثنا محمد بن علي بن يحيى الوراق الفقيه، وقال بالله العظيم لقد حدثني محمد بن الحسن العلوي الزاهد، وقال بالله العظيم لقد حدثني موسى بن عيسى، وقال بالله العظيم لقد حدثني أبو بكر الراجعي وقال بالله العظيم لقد حدثني عمار بن موسى البرمكي وقال [ ص: 420 ] بالله العظيم لقد حدثني nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك وقال بالله العظيم لقد حدثني محمد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وقال بالله العظيم لقد حدثني جبريل وقال بالله العظيم لقد حدثني إسرافيل وقال قال الله تعالى يا إسرافيل بعزتي وجلالي وجودي وكرمي من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة: أشهد على أني قد غفرت له وقبلت منه الحسنات وتجاوزت عنه السيئات ولا أحرق لسانه في النار وأجيره من عذاب القبر وعذاب النار والفزع الأكبر ويلقاني قبل الأنبياء والأولياء أجمعين
nindex.php?page=showalam&ids=16298 (عبد بن حميد في تفسيره عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس )