5831 - (فاتحة الكتاب تجزئ ما لا يجزئ شيء من القرآن ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان وجعل القرآن في الكفة الأخرى لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات) (فر) عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء.
(فاتحة القرآن تجزئ) ؛ أي: تقضي وتنوب (ما لا يجزئ شيء من القرآن) قال القاضي : فيه وجوب القراءة في الصلاة، فقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك إنها سنة وأوجبها الباقون ثم اختلفوا في الواجب فقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي تتعين الفاتحة ولا يقوم غيرها مقامها لهذا الحديث ونحوه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة يجب آية من القرآن أية آية منه (ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان وجعل القرآن في الكفة الأخرى لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات) لاحتوائها على ما فيه من الوعد والوعيد والأوامر والنواهي وزيادتها بأسرار محجبة بين الأستار
[فائدة] قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي : خدمت فاطمة بنت المثنى وكانت تقول أعطاني الله فاتحة الكتاب تخدمني فما شغلتني وكانت إذا قرأتها تنشئها في القراءة صورة مجسدة في الهواء الخارج من فيها بحروف الفاتحة حتى تقوم صورة مكملة، فتقول: يا فاتحة افعلي كذا وكذا فيكون كما قالت وأنا أعجب ممن عنده الفاتحة كيف يحتاج إلى غيرها، وجاءتها امرأة تشتكي غيبة زوجها فقرأت الفاتحة ثم قالت يا فاتحة الكتاب تروحي إلى بلد كذا تأتي بزوجها فلم يلبث سوى مسافة الطريق
(فر عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء) ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم أيضا وعنه تلقاه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي