(فرغ إلى ابن آدم من أربع) لا ينافيه قوله فيما قبل خمس؛ لأن مفهوم العدد غير معتبر أو لأن واحدة من هذه الأربع في طيها الخامسة أو لأنه أعلم بالقليل ثم بالكثير (الخلق) بسكون اللام (والخلق) بضمها، المار في الخبر أيضا إن الله قسم الأخلاق كما قسم الأرزاق، وأسلفنا الكلام فيه (والرزق والأجل) ؛ أي: انتهى تقدير هذه الأربعة والفراغ منها تمثيل بفراغ العامل من عمله والكاتب من كتابته كما في خبر (جفت الأقلام وطويت الصحف) يريد ما ليس في اللوح المحفوظ من المقادير والكائنات (تتمة) قال في الحكم: ما ترك من الجهل شيئا من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي : قد كملت النشأة واجتمعت أطراف الدائرة
(طس عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ، قال الهيثمي: فيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف عند الجمهور ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في سننه وضعفه في غيرهما