(فضل القرآن) في رواية: فضل كلام الله (على سائر الكلام كفضل الرحمن) تعالى، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي كفضل الله، وعبر هنا بالرحمن مشاكلة لقوله تعالى الرحمن علم القرآن (على سائر خلقه) ؛ لأن بلاغة البيان تعلو إلى قدر علو المبين، والكلام على قدر المتكلم، فعلو بيان الله على بيان خلقه بقدر علوه على خلقه فبيان كل مبين على قدر إحاطة علمه فإذا أبان الإنسان عن الكائن أبان بقدر ما يدرك منه وهو لا يحيط به علمه فلا يصل إلى غاية البلاغة في بيانه وإذا أنبأ عن الماضي فبقدر ما بقي من ناقص علمه لما لزم الإنسان من النسيان وإذا أراد أن ينبئ عن الآتي أعوزه البيان كله إلا بقدره فبيانه في الكائن ناقص وفي الماضي أنقص وبيانه في الآتي ساقط بل يريد الإنسان ليفجر أمامه وبيان الحق سبحانه وتعالى عن الكائن بالغ إلى غاية ما أحاط به علمه قل إنما العلم عند الله وعن المنقطع كونه بحسب إحاطته بالكائن، وسبحانه من النسيان لا يضل ربي ولا ينسى وعن الآتي فيما هو الحق الواقع فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين والمبين الحق لا يوهم بيانه إيهام لنسبة النقص لبيانه والإنسان يتهم نفسه في البيان ويخاف من نسبة العي إليه فيضعف مفهوم بيانه ومفهوم بيان القرآن أضعاف أضعاف إفصاحه ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي
(ع في معجمه هب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) وفيه أشعث الحرالي قال الذهبي : ثقة وشهر بن حوشب أورده أعني الذهبي في الضعفاء، وقال: قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : لا يحتج به، وظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة وهو ذهول؛ فقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي بلفظ: فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه لكن عذر المصنف أنه وقع في ذيل حديث فلم ينبه له ولفظه بتمامه nindex.php?page=hadith&LINKID=891018 (يقول الرب عز وجل من شغله القرآن عن ذكري وعن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه) . قال ابن حجر في الفتح: ورجاله ثقات إلا عطية العوفي، ففيه ضعيف، وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=891019 (فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه) وفيه عمر بن سعيد الأشج وهو ضعيف، وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12798ابن الضريس من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب مرسلا ورجاله لا بأس بهم وخرجه ابن حميد [ ص: 435 ] الحماني في مسنده من حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب وفيه صفوان بن أبي الصهب مختلف فيه وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12798ابن الضريس أيضا عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=654639 (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ثم قال: وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، قال ابن حجر : أشار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في خلق الأفعال إلى أنه لا يصح مرفوعا