(فضل صلاة الجماعة على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر) قيل هم الحفظة وقيل غيرهم وأيد بأن الحفظة لم ينقل أنهم يفارقونه ولا أن حفظة الليل غير حفظة النهار وبأنهم لو كانوا الحفظة لم يقع الاكتفاء في السؤال منهم عن حالة الترك دون غيرها في قوله كيف تركتم عبادي؟ ثم المراد باجتماعهم أنهم يشهدون الصلاة في جماعة أو هو أعم، قال ابن بطال: وقوله وتجتمع … إلخ إشارة إلى أن الدرجتين الزائدتين [ ص: 436 ] على خمس وعشرين يؤخذ من ذلك