(فضل الله قريشا بسبع خصال: فضلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبد الله إلا قريش) الظاهر أن المراد لا يعبده عبادة صحيحة إلا هم ليخرج أهل الكتابين فإنهم كانوا موجودين حينئذ يعبدون في الديورات والصوامع لكنها عبادة فاسدة (وفضلهم بأنه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون) ؛ أي: والحال أنهم عبدة أوثان (وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها أحد من العالمين وهي لإيلاف قريش وفضلهم بأن فيهم النبوة والخلافة) ؛ أي: الإمامة العظمى [ ص: 438 ] لا يجوز أن يليها إلا قريش (والحجابة والسقاية)
(طس عن nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير) بن العوام، قال الهيثمي: فيه مضعفون