(فضلت بأربع: جعلت أنا وأمتي في الصلاة كما تصف الملائكة) قال الزين العراقي : المراد به التراص وإتمام الصفوف الأول فالأول في الصلاة فهو من خصائص هذه الأمة وكانت الأمم السابقة يصلون منفردين وكل واحد على حدة (وجعل الصعيد لي وضوءا وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأحلت لي الغنائم) فيه رد لقول ابن يزيد يحتمل أن المراد به الاصطفاف في الجهاد وفيه مشروعية تعديد نعم الله وإلقاء العلم قبل السؤال وأن الأصل في الأرض الطهارة وأن صحة الصلاة لا تختص بالمسجد المبني وأما حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=30864 (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد) فضعيف كما يأتي واستدل به صاحب المبسوط من الحنفية على إظهار كرامة الآدمي؛ لأنه خلق من ماء وتراب وقد ثبت أن كلا منهما طهور