(فضلت على الناس بأربع) خصها باعتبار ما فيها من النهاية التي لا ينتهي إليها أحد غيره لا باعتبار مجرد الوصف (بالسخاء) ؛ أي: الجود فإنه كان أجود من الريح المرسلة (والشجاعة) هي كما سبق خلق غضبي بين إفراط يسمى تهورا وتفريط يسمى جبنا (وكثرة الجماع) لكمال قوته وصحة ذكورته (وشدة البطش) فيما ينبغي على ما ينبغي وقدم السخاء لجموم منافعه وثني بالشجاعة؛ لأنه نبي الجهاد يا أيها النبي جاهد الكفار وثلث بالجماع لما سبق أن قوته عليه معجزة وربع بشدة البطش؛ لأنه من لوازم القوة، وساغ له مدح نفسه؛ لأنه مأمون الخطإ، ولذا جاز له الحكم لنفسه
(طس nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي) في معجمه كلاهما من طريق واحدة (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) ، قال الهيثمي: إسناد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني رجاله موثقون اهـ وغره قول شيخه العراقي : رجاله ثقات، لكن في الميزان: إنه خبر منكر رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن محمد بن هارون عن العباس بن الوليد عن مروان بن محمد عن سعيد بن بشر بن قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، ومروان بن محمد هو الدمشقي [ ص: 440 ] الطاطري كان مرجئا وفيه خلاف، قال في اللسان: لا ذنب فيه لهذا الرجل والظاهر أن الضعف من قبيل سعد بن بشير اهـ. ومن ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : حديث لا يصح