(فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين) وأما خبر nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لم يسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة فناف وضعيف، على أن الترك إنما ينافي الوجوب لا الندب (ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما) ؛ أي: السورة، قال التوربشتي : كذا وجدنا في نسخ المصابيح (يقرأها) بإعادة الضمير إلى السورة وهو غلط والصواب فلا يقرأهما بإعادة الضمير إلى السجدتين كما في nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، ووجه النهي عن قراءتهما أن السجدة شرعت في حق التالي بتلاوته والآيتان بها من حق التلاوة وتمامها فإن كانت بصدد التضييع فالأولى به تركها؛ لأنها إما أن تكون واجبة فيأثم بتركها أو سنة فيلام بالتهاون بها
(حم ت) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود وكأن المصنف ذهل عنه (طب ك عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر) قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=662897قلت يا رسول الله فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين؟ قال: نعم، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما، قال الطيبي: وهمزة الاستفهام مضمرة في قوله فضلت بدلالة قوله نعم في الجواب، قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: صحت الرواية في هذا من قول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وطائفة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : إسناده ليس بقوي، قال المناوي:؛ وذلك لأن فيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة وشرح بن هاعان، ولا يحتج بحديثهما، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري، وعجب سكوت nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عليه وأعجب منه سكوت الذهبي، وقال ابن حجر : فيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة وهو ضعيف