(فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي) قال الطيبي: هذه الخصال من بعض خصائص هذه الأمة المرحومة ثنتان منها لرفع الحرج ووضع الإصر كما قال تعالى ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا وواحدة إشارة إلى رفع الدرجات في المناجاة بين يدي بارئهم صافين صفوف الملائكة المقربين كما قال وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إنما جاء على مذهب الامتنان على هذه الأمة فإنه رخص لهم في الطهور بالأرض والصلاة عليها في بقاعها وكانت الأمم لا يصلون إلا في كنائسهم وبيعهم، وقال الأشرفي: فيه أن الصلاة بالتيمم لا تجوز عند القدرة على الماء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي : خص التراب بالذكر لكونه طهورا

(حم م ن عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة) بن اليمان