(فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة) ؛ أي: العار والمشقة الحاصلان للنفس من كشف العيوب في الدنيا ونشرها بين الناس بقصد الاستحلال والتنصل منها أهون من كتمانها وبقائها على رؤوس الناس ملطخا بها حتى تنشر وتشهر في الموقف الأعظم على رؤوس الأشهاد يوم التناد وهذا قاله للملاعنة لما أرادت تلتعن، فعلى من ابتلي بأمر فيه خيانة أو تطفيف أو توجه حق عليه في نفس أو مال ألا يمتنع من أداء الحق خوف العار والفضيحة
(طب) وكذا الأوسط (عن nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل) بن عباس، وفيه القاسم بن يزيد، قال في الميزان عن nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي: حديث منكر، ثم ساق من مناكيره هذا الخبر، وقال العراقي : هذا الحديث منكر، وقال تلميذه الهيثمي: فيه مجهولون ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى بإسناد أصح من هذا؛ إذ غايته أن فيه عطاء بن سليم مختلف فيه وبقية رجاله كما قال الهيثمي: ثقات فلو عزاه المصنف إليه لكان أولى