(فكوا) خلصوا، والفكاك بفتح الفاء وتكسر: التخليص (العاني) بمهملة ونون؛ أي: أعتقوا الأسير من أيدي العدو بمال أو غيره كالرقيق، قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : العاني الأسير وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا، قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: فكاك الأسير فرض كفاية وبه قال الجمهور، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه: من بيت المال وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : يفادي بالرؤوس أو بالمال أو بالمبادلة (وأجيبوا الداعي) ؛ أي: إلى نحو وليمة أو معاونة (وأطعموا الجائع) ندبا إن لم يصل لحالة الاضطرار، ووجوبا إن وصل، قال ابن حجر : وأخذ من الأمر بإطعام الجائع جواز الشبع؛ لأنه ما دام قبل الشبع فصفة الجوع قائمة به، والأمر بإطعامه مستمر (وعودوا المريض) ندبا مؤكدا إن كان مسلما وإلا فجوازا وإن كان نحو قريب أو جار أو رجي إسلامه، قال في المطامح: هذه مصلحة كلية ومواساة عامة لا يقوم نظام الدنيا والآخرة إلا بها وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : المقصرون الذين وجب حقهم على غيرهم منحصرون في هذه الأقسام صريحا أو كناية عند إمعان النظر
(حم خ عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى) الأشعري، ورواه عنه الحارث وغيره