(فهلا بكرا تعضها وتعضك) فيدوم بذلك الائتلاف والموافقة ويبتعد وقوع الطلاق الذي هو أبغض الحلال عند الله [ ص: 445 ] نعم، الثيب أولى لعاجز عن الافتضاض ولمن عنده عيال يحتاج لكاملة تقوم عليهن كما اعتذر به nindex.php?page=showalam&ids=36جابر للنبي - صلى الله عليه وسلم - في الخبر السابق واستصوبه منه، قيل فيه رد لقول الأطباء إن جماع الثيب أنفع وأحفظ للصحة وإن جماع البكر لا ينفع بل يضر، وهذا كما ترى غير مستقيم؛ لأن مراد الأطباء بكراهة نكاح البكر كراهة وطئها في فم الفرج مع بقاء بكارتها بخلاف الثيب ذكره الطيبي
(طب) من حديث الربيع بن كعب بن عجرة (عن) أبيه nindex.php?page=showalam&ids=167 (كعب بن عجرة) ولم أجد من ترجم الربيع، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف وقد وثقهم nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان