(قال الله تعالى إذا أحب عبدي لقائي) ؛ أي: الموت، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : المصير إلى الآخرة وطلب ما عند الله وليس المراد الموت؛ لأن كلا يكرهه فمن ترك الدنيا وأبغضها أحب لقاء الله ومن آثرها كره لقاءه (أحببت لقاءه) ؛ أي: أردت له الخير ومن أحب لقاء الله أحب التخلص إليه من الدار ذات الشوائب كما قال علي كرم الله وجهه: لا أبالي سقطت على الموت أو سقط الموت علي (وإذا كره لقائي كرهت لقاءه) قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : مثل حاله بحال عبد قدم على سيده [ ص: 475 ] بعد عهد طويل وقد اطلع مولاه على ما كان يأتي ويذر فإما أن يلقاه ببشر وترحيب لما رضي من أفعاله أو بضد ذلك لما سخط منها اهـ وقيل لأبي حازم : ما لنا نكره الموت؟ قال:؛ لأنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم فكرهتم الانتقال من العمران إلى الخراب، ولما احتضر بشر فرح، فقيل له: أتفرح بالموت؟ قال: تجعلون قدومي على خالق أرجوه كمقامي مع مخلوق أخافه؟ [تنبيه] قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي : من نعت محب الله أنه موصوف بأنه مقتول تالف سائر إليه بأسمائه، طيار دائم السهر كامن الغم راغب في الخروج من الدنيا إلى لقاء محبوبه متبرم بصحبة ما يحول بينه وبينه، كثير التأوه يستريح إلى كلام محبوبه، خائف من ترك الحرمة في إقامة الخدمة، يعانق طاعة محبوبه ويجانب مخالفته خارج عن نفسه بالكلية لا يطلب الدية في قتله يصبر على الضراء هائم القلب متداخل الصفات ما له نفس معه ملتذ في دهش لا يقبل حبه الزيادة بإحسان المحبوب ولا النقص بجفائه، الناس حظه مخلوع النعوت مجهول الأسماء لا يفرق بين الوصل والهجر مصطلم مجهود مهتوك الستر سره علانية فضحه لا يعلم الكتمان
nindex.php?page=showalam&ids=16867 (مالك) في الموطأ (ن خ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة )