(قال الله تعالى لا يأتي ابن آدم) بالنصب مفعول مقدم وفاعله (النذر) بفتح النون، وحكاية nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض ضمها غلط أو خلل من ناسخ (بشيء لم أكن قد قدرته) يعني: النذر لا يأتي بشيء غير مقدر (ولكن يلقيه النذر إلى القدر) بالقاف في يلقيه، والقدر بفتح القاف ودال مهملة؛ أي: إن صح أن القدر هو الذي يلقي ذلك المطلوب ويوجده لا النذر فإنه لا دخل له في ذلك وفي رواية يلفيه بالفاء (وقد قدرته له) ؛ أي: النذر لا يصنع شيئا وإنما يلقيه إلى القدر فإن كان قدر وقع وإلا فلا (أستخرج به من البخيل) قال النووي : معناه أنه لا يأتي بهذه القربة تطوعا مبتدأ بل في مقابلة بنحو شفاء مريض مما علق النذر عليه، وقال الزين العراقي : يحتمل أن يريد النذر المالي؛ لأن البخل إنما يستعمل غالبا في البخل بالمال وأن يريد كل عبادة كما في خبر nindex.php?page=hadith&LINKID=64 (أبخل الناس من بخل بالسلام) (فيؤتيني عليه ما لم يكن يؤتيني عليه من قبل) يعني أن العبد يؤتي على تحصيل مطلوبه ما لم يكن أتاه من قبل تحصيل مطلوبه ففيه إشارة إلى ذم ذلك، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وفي قوله أستخرج إشارة لوجوب الوفاء
(حم خ ن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة )