(قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك) قال الطيبي: اسم التفضيل هنا لمجرد الزيادة والإضافة للبيان أو على زعم القوم (من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) قال القاضي : المراد بالشركة هنا العمل والواو عاطفة بمعنى مع والضميران لمن؛ أي: أجعله وعمله مردودا من حضرتي والرياء دليل على السفه ورداءة الرأي وسوء الحظ ولقد صدق القائل:
يا مبتغي الحمد والثواب . . . في عمل تبتغي محالا
قد خيب الله ذا رياء . . . وأبطل السعي والكلالا
من كان يرجو لقاء ربه . . . أخلص من أجله الفعالا
الخلد والنار في يديه . . . فرائه يعطك النوالا
(م هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ولم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : وإسناد nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه رواته ثقات