(قال الله تعالى أحب ما تعبدني) بمثناة فوقية أوله بضبط المصنف (به عبدي إلي) بالتشديد بضبطه (النصح لي) والنصح له وصفه بما هو أهله عقدا أو قولا والقيام بتعظيمه ظاهرا وباطنا والرغبة في محابه وموالاة من أطاعه ومعاداة من عصاه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: النصح لله أن لا يخلط بالعبودية شأن الأحرار وأفعالهم فيكون في سره وعلنه قد آثر أمر الله على هواه وحق الله على شهواته فإن خلط فيه ما ليس منه كانت العبودية مغشوشة والغش ضد النصح
(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ) ، رمز المصنف لحسنه وليس كما قال؛ فقد قال زين الحفاظ في شرح nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي بعدما عزاه لأحمد: إسناده ضعيف اهـ. وأعله الهيثمي بأن فيه عبد الله بن زحر عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد وكلاهما ضعيف