(قال الله تعالى إني أنا الله) ؛ أي: أنا المعروف المشهور بالوحدانية أو المعبود بحق فهو من قبيل أنا أبو النجم (لا إله إلا أنا) حال مؤكدة لمضمون هذه الجملة (من أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) ؛ لأنه أثبت عقد المعرفة بالإله قلبا وباللسان نطقا أنه إلهه فدخل في حصن كثيف فاستوجب الأمن، قالnindex.php?page=showalam&ids=11970الإمام الرازي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أربعة وعشرون حرفا وساعات الليل والنهار كذلك فكأنه قيل كل ذنب أذنب من صغيرة وكبيرة سر وجهر خطأ وعمد قول وفعل في هذه الساعات مغفورة بهذه الحروف والكلمات والشهادتان سبع كلمات وللعبد سبعة أعضاء وللنار سبعة أبواب فكل كلمة من السبع تغلق بابا من الأبواب السبعة على عضو من الأعضاء السبعة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970الإمام الرازي أيضا: جعل الله العذاب عذابين؛ أحدهما السيف من يد المسلمين، والثاني عذاب الآخرة فالسيف في غلاف يرى والنار في غلاف لا يرى فقال لرسوله من أخرج لسانه من الغلاف المرئي وهو الفم فقال لا إله إلا الله أدخلنا السيف في الغمد الذي يرى وصار محسنا ومن أخرج لسان القلب من الغلاف الذي لا يرى وهو السر فقال لا إله إلا الله أدخلنا سيف عذاب الآخرة في غمد الرحمة وأدخلنا القائل في حصنها حتى يكون واحدا بواحد ولا ظلم ولا جور [فائدة] في تاريخ نيسابور nindex.php?page=showalam&ids=14070للحاكم أن عليا الرضي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين لما دخل نيسابور كان في قبة مستورة على بغلة شهباء وقد شق بها السوق فعرض له الإمامان الحافظان nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة الرازي وابن أسلم الطوسي ومعهما من أهل العلم والحديث من لا يحصى فقالا أيها السيد الجليل ابن السادة الأئمة بحق آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين إلا ما أريتنا وجهك الميمون ورويت لنا حديثا عن آبائك عن جدك نذكرك به؟ فاستوقف غلمانه وأمر بكشف المظلة وأقر عيون الخلائق برؤية طلعته فكانت له ذؤابتان متدليتان على عاتقه والناس قيام على طبقاتهم ينظرون ما بين باك وصاخ ومتمرغ في التراب ومقبل لحافر بغلته وعلا الضجيج فصاحت الأئمة الأعلام: معاشر الناس انصتوا واسمعوا ما ينفعكم ولا تؤذونا بصراخكم وكان المستملي أبو زرعة والطوسي فقال الرضي حدثنا أبي موسى الكاظم عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه شهيد كربلاء عن أبيه علي المرتضي، قال حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال حدثني جبريل عليه السلام قال حدثني رب العزة سبحانه يقول: كلمة لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي ثم أرخى الستر على القبة وسار فعد أهل المحابر والدواوين الذين كانوا يكتبون فأنافوا على عشرين ألفا. وقال الأستاذ أبو القاسم القشيري : اتصل هذا الحديث بهذا السند ببعض أمراء السبامانية فكتبه بالذهب وأوصى أن يدفن معه في قبره فرئي في النوم بعد موته فقيل ما فعل الله بك قال غفر لي بتلفظي بلا إله إلا الله وتصديقي بأن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر الجمال الزرندي في معراج الوصول أن الحافظ أبا نعيم روى هذا الحديث بسنده عن أهل البيت إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي سيد الأولياء قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيد الأنبياء حدثني جبريل عليه السلام سيد الملائكة [ ص: 490 ] قال قال الله تعالى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني فمن جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي
nindex.php?page=showalam&ids=14607 (الشيرازي) في الألقاب (عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين ونحوه خبر nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في تاريخه nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي أيضا لا إله إلا الله حصني إلخ قال الحافظ العراقي : إسناده ضعيف وقول nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي: حديث ثابت مردود