(قال لي جبريل من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت: وإن زنى وإن سرق، قال وإن) ؛ أي: وإن زنى وإن سرق ومات مصرا على ذلك ولم يتب فهو تحت المشيئة إن شاء عذبه الله ثم أدخله الجنة وإن شاء عفى عنه ابتداء فلم يدخله النار وفيه رد على المعتزلة الزاعمين أن صاحب الكبيرة إذا مات بغير توبة يخلد في النار