(كافل اليتيم) ؛ أي: المربي له أو القائم بأمره من نحو نفقة وكسوة وتأديب وغير ذلك (له) كقريبه (أو لغيره) [ ص: 543 ] كالأجنبي (أنا وهو كهاتين) وأشار بالسبابة والوسطى (في الجنة) مصاحبا له فيها وقد تطابقت الشرائع والأديان على الحث على الإحسان إلى اليتيم، وحق على من سمع هذا الحديث العمل به ليكون رفيق المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الجنة ولا منزلة أفضل من ذلك وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي - صلى الله عليه وسلم - وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى، من كلام داود عليه السلام: كن لليتيم كالأب الرحيم واعلم أنك كما تزرع تحصد، رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد
(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بدون قوله ولغيره اهـ والتقديم والتأخير مع اتحاد المعنى لا أثر له ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بزيادة قيل حسن لا بد منه. ولفظه (كافل اليتيم أو لغيره إذا اتقى معي في الجنة كهاتين) ، قال الهيثمي: رجاله ثقات والمراد اتقى في التصرف لليتيم