(كان الناس يعودون داود ) ؛ أي: يزورونه (يظنون أن به مرضا وما به شيء إلا شدة الخوف) وفي رواية للحكيم بدله الفرق (من الله تعالى) زاد nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في رواية (والحياء) هذا لفظه، وذلك لما غلب على قلبه من الهيبة الجلالية عاين القلب سلطانا عظيما فلم يتمالك؛ لأنه لزمه الوجل حتى كاد يغلق كبده فظهرت العبرة على جوارحه الظاهرة، قال يزيد الرقاشي : خرج داود في أربعين ألفا يعظهم ويخوفهم فمات منهم ثلاثون ألفا ورجع في عشرة آلاف وكان له جاريتان اتخذهما حتى إذا جاءه الخوف وسقط فاضطرب قعدتا على رجليه وصدره مخافة أن تتفرق مفاصله فيموت
( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) في ترجمة داود، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي باللفظ المزبور ولعل المؤلف لم يستحضر كلا منهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12 ( ابن عمر ) بن الخطاب وفيه عندهما محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، قال الذهبي : قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان يضع، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي متهم بالوضع ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي فاقتصار المصنف على nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر غير سديدة لإيهامه