(كبرت خيانة) أنثه باعتبار التمييز وهو فاعل معنى (أن تحدث أخاك حديثا) في الدين وإن لم يكن أخاك من النسب (هو لك به مصدق وأنت له به كاذب) ؛ لأنه ائتمنك فيما تحدثه به فإن كذبته؛ فقد خنت أمانته وخنت أمانة [ ص: 547 ] الإيمان فيما أوجب من نصيحة الإخوان إن الله لا يحب الخائنين قال الطيبي: (أن تحدث أخاك) فاعل كبرت وأنث الفعل له باعتبار المعنى؛ لأنه نفس الخيانة وفيه معنى التعجب كما في كبر مقتا عند الله والمراد خيانة عظيمة منك إذا حدثت أخاك المسلم بحديث وهو يعتمد عليك اعتمادا على أنك مسلم لا تكذب فيصدقك والحال أنك كاذب، قال النووي : والتورية والتعريض إطلاق لفظ هو ظاهر في معنى ويريد معنى آخر يتناوله اللفظ لكنه خلاف ظاهره وهو ضرب من التغرير والخداع فإن دعت إليه مصلحة شرعية راجحة على خداع المخاطب أو حاجة لا مندوحة عنها إلا به فلا بأس وإلا كره فإن توصل به إلى أخذ باطل أو دفع حق حرم عليه وعليه ينزل هذا الخبر ونحوه
(خد د) في الأدب (عن سفيان بن أسيد ) بفتح الهمزة، وإسناده كما قال النووي في الأذكار: فيه ضعف لكن لم يضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود فاقتضى كونه حسنا عنده قال nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي : ولا أعلم لسفيان غير هذا الحديث، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية بن الوليد (حم طب) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي (عن النواس) بن سمعان، قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن شيخه nindex.php?page=showalam&ids=16684عمر بن هارون وفيه خلف، وبقية رجاله ثقات، وقال الهيثمي: فيه شيخ الإمام أحمد عمر بن هارون ضعيف وبقية رجاله ثقات وقال شيخه العراقي : في حديث سفيان ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي وحديث النواس سنده جيد