( كتب ربكم على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق رحمتي سبقت غضبي ) هذا على وزان كتب ربكم على نفسه الرحمة ؛ أي: أوجب وعدا أن يرحمهم قطعا بخلاف ما يترتب على مقتضى الغضب من العقاب فإن الله عفو كريم يتجاوز عنه بفضله والمراد بالسيف القاطع بوقوعها ذكره الطيبي وقال القاضي : التزمها تفضلا وإحسانا والمراد بالرحمة ما يعم الدارين قال: والله تعالى غفور رحيم بالذات معاقب بالعرض كثير الرحمة مبالغ فيها قليل العقوبة مسامح فيها اهـ. وقال التفتازاني : الكتابة باليد تصوير وتمثيل لإثباته وتقديره
(هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ، رمز المصنف لحسنه [ ص: 549 ]