( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ) ؛ أي: من يلزم قوته قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : قاته يقوته إذا أطعمه قوتا ورجل مقوت ومقيت وأقات عليه أقاته فهو مقيت إذا حافظ عليه وهيمن ومنه وكان الله على كل شيء مقيتا وحذف الجار والمجرور من الصلات هنا نظير حذفهما في الصفة من قوله تقدس واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا إلى هنا كلامه وهذا صريح في وجوب نفقة من يقوت لتعليقه الإثم على تركه لكن إنما يتصور ذلك في موسر لا معسر فعلى القادر السعي على عياله لئلا يضيعهم فمع الخوف على ضياعهم هو مضطر إلى الطلب لهم لكن لا يطلب لهم إلا قدر الكفاية؛ لأن الدنيا بغيضة لله وسؤال أوساخ الناس قروح وخموش يوم القيامة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي : والضيعة هو التفريط فيما له غناء وثمرة إلى أن لا يكون له غناء ولا ثمرة